أعمال يوم عرفة

. . ليست هناك تعليقات:

 

1- صيام يوم عرفة:

 

لقول النبي ﷺ: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده» [رواه مسلم - 1162].

 

2- الدعاء:

 

عن طلحة بن عبيدالله بن كريز؛ أن رسول الله ﷺ قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة.

 

وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له»[ رواه مالك].

 

3- التوبة والاستغفار:

 

عن ابن المسيب، قال: قالت عائشة: إن رسول الله ﷺ قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار، من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟ » [رواه مسلم- 1348].

4- تلاوة القرآن:

 

 

فقد جاء اعلان إكمال الدين وإتمام النعمة في يوم عرفة في حجة الوداع.

روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ ﷺ وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة"[ رواه البخاري- 45].

 

5- التكبير:

 

أ- المطلق (في كل الأوقات):

عن ميمون بن مهران، قال: (أدركتُ الناسَ وإنَّهم ليُكبِّرون في العشر، حتى كنتُ أُشبِّهه بالأمواجِ مِن كثرتِها، ويقول: إنَّ الناسَ قد نقَصُوا في تركِهم التكبيرَ).

ب- المقيد (أي بعد الصلوات الخمس):

يبتدئ التكبير المقيد من صلاة فجر يوم عرفة إلي عصر آخر أيام التشريق (مذهب الحنابلة وقول طائفة من السلف).

 

6- نصائح نوويّة :

قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه الأذكار:

(قد قدَّمنا في أذكار العيد حديث النبي ﷺ: "خَيْرُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وخيرُ ما قُلْتُ أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إله إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

فيُستحبّ الإِكثارُ من هذا الذكر والدعاء، ويَجتهدُ في ذلك ..

فهذا اليوم أفضلُ أيام السنة للدعاء ..

وهو معظمُ الحج ومقصودُه والمعوّل عليه..

فينبغي أن يستفرغَ الإنسانُ وسعهُ في الذكر والدعاءِ وفي قراءةِ القرآنِ..

وأن يدعوَ بأنواع الأدعية، ويأتي بأنواع الأذكار..

ويدعو لنفسه، ويذكر في كلّ مكانٍ، ويدعو مُنفردًا، ومع جماعةِ..

ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه، وسائر مَن أحسن إليه وجميع المسلمين..

وليحذر كلَّ الحذرِ من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه، بخلاف غيره..

ولا يتكلَّفُ السجعَ في الدعاء، فإنّه يشغلُ القلبَ، ويُذهبُ الانكسار والخضوعَ والافتقار والمسكنة والذلّة والخشوع..

ولا بأس بأن يدعو بدعواتٍ محفوظة معه له أو غيره مسجوعةٍ، إذا لم يشتغل بتكلّف ترتيبها ومراعاة إعرابها.

والسُّنّة أن يخفضَ صوتَه بالدعاء..

ويُكثر من الاستغفار والتلفّظ بالتوبة من جميع المخالفات مع الاعتقاد بالقلب ..

ويلحّ في الدعاء ويكرّره؛ ولا يستبطئ الإِجابة..

ويفتح دعاءهُ ويختمه بالحمد لله تعالى والثناء عليه سبحانه وتعالى، والصلاة والتسليم على رسول الله ﷺ ، وليختمهُ بذلك، وليحرص على أن يكون مستقبلَ الكعبة وعلى طهارةٍ).

[الأذكار للنووي ط ابن حزم ص 342 ، 343 ].

 

7- إحياء ليلة العيد:

يندب إحياء ليلة العيد باتفاق الفقهاء .  لما رُوي: ( من قام ليلتي العيد محتسبًا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).

 

يا من يَرى ما في الضمير ويسمَعُ

أنــــــــــت المــعّــدُّ لـكـل مـا يـتُوقَّــع

يـــــــــــــا من يُرجَّـى للشدائـد كـــلَّها

يا مَـــــن إلـيه المـشتكى والمـفـزع

يـــــــا من خزائنُ رِزْقه في قولِ كُـن

امنُــــــــــنْ فإن الخـيرَ عـندك أجمـع

مــــــا لي سوى فقري إليك وسيلة

فــــبــــــــالافـتـقـارِ إليك فقري أدفع

 

ليست هناك تعليقات:

بحث في الموقع :

تابعنا :


الأسئلة:

قناة التلجرام

مشاركة مميزة

معاشر المحبين، الحب دين!

اقرأ المقال على شبكة الألوكة   لا نجد في قاموس البشرية كلمةً أجمَعَ الناس عليها غير هذه الكلمة   (الحب)؛ فهي كلمة تشتاق لها القلوب، ...

المشاركات الشائعة

منصة بصيرة للتعليم الشرعي المفتوح