عشرة مفاتيح لتفريج الكربات ورفع الدجات وتكفير السيئات

. . ليست هناك تعليقات:

 




1- لزوم باب الدعاء:

قال تعالى ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

وقال: ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 89-90].

2- التقرب إلي الله بالصلاة:

عن حذيفة قال: كانَ النَّبيُّ ﷺ إذا حزبَهُ -أي أحزنه- أمرٌ صلَّى.

وجاء عن علقمة أنه قال: "إذا فزعتم من أفق من آفاق السماء؛ فافزعوا إلى الصَّلاة"( مصنف ابن أبي شيبة).

3- تلاوة القرآن الكريم :

قال تعالى ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء: 82].

 

4- قراءة كتب السُّنة المطهرة:

وفي مقدمتها صحيح البخاري؛ قال الإمام ابن أبي جمرة - أحد شرَّاح صحيح البخاري -: قال لي مَن لقيتُ مِن العارفين عمَّن لقيه من السادة المُقَرِّ لهم بالفضل : أنَّ " صحيح البخاري" ما قُرئ في شدَّةٍ إلا فُرجت، ولا رُكب به في مركبٍ إلا نجت، وكان البخاري مجابَ الدعوة وقد دعا لقارئه.

وقال الحافظ ابن كثير: كتاب البخاري الصحيح يُستسقى بقراءته الغمام، وأجمع على قبوله وصحة ما فيه أهل الإسلام .

5- كثرة الصلاة على النبي ﷺ :

عن أُبي بن كعب،كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال: يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه.
قال أُبَيٌّ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟
فقال: ما شِئْتَ. قال: قلتُ :الربعَ ؟ قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.
قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.
قال: قلْتُ: فالثلثينِ ؟ قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.
قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ. (سنن الترمذي).

 

6- التعرف على أسماء الله وصفاته والتدبر فيها:

 

وخاصة في معاني الخلق والملك والإحياء والإماتة والنفع والضر والمنع والعطاء والتدبير ، وقيومية الله تعالى على خلقه .

 

قال تعالى (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)) [الأنعام: 17 -18].

 

7- الأخذ بأسباب الوقاية المادية :

 

وفي الحديث: «تداوَوْا عباد الله؛ فإنَّ الله تعالى لم يَضَعْ داءً إلا وَضَعَ له دَواءً، غير: الهَرَم».

 

8- الرجوع إلي الله تعالى بالتوبة وكثرة الاستغفار:

 

قال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)) [الأنعام: 42-43].

 

وقال تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33].

 

9  ترك المعاصي والذنوب  ورد المظالم إلي أصحابها:

 

قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [هود: 102].

 

وقال تعالى (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ) [الأنبياء: 11].

 

عن النعمان بن بشير قال : الهلكة كل الهلكة أن تعمل بالسيئات في أزمان البلاء .

 

 

10- الصبر واحتساب الأجر لمن أُصيب بهذا المرض:

 

قال رسول الله ﷺ: «عجبًا لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له» (مسلم).

 

وقال : «ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» (البخاري).

 

#بصائر_في_نوازل


ليست هناك تعليقات:

بحث في الموقع :

تابعنا :


الأسئلة:

قناة التلجرام

مشاركة مميزة

معاشر المحبين، الحب دين!

اقرأ المقال على شبكة الألوكة   لا نجد في قاموس البشرية كلمةً أجمَعَ الناس عليها غير هذه الكلمة   (الحب)؛ فهي كلمة تشتاق لها القلوب، ...

المشاركات الشائعة

منصة بصيرة للتعليم الشرعي المفتوح