1- لزوم باب
الدعاء:
قال تعالى ﴿ أَمَّنْ
يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ
الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].
وقال: ﴿ وَزَكَرِيَّا
إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا
وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 89-90].
2- التقرب
إلي الله بالصلاة:
عن حذيفة قال: كانَ
النَّبيُّ ﷺ إذا حزبَهُ -أي أحزنه- أمرٌ صلَّى.
وجاء عن علقمة أنه قال:
"إذا فزعتم من أفق من آفاق السماء؛ فافزعوا إلى الصَّلاة"( مصنف ابن أبي
شيبة).
3- تلاوة
القرآن الكريم :
قال تعالى ﴿
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا
يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء: 82].
4- قراءة
كتب السُّنة المطهرة:
وفي مقدمتها صحيح
البخاري؛ قال الإمام ابن أبي جمرة - أحد شرَّاح صحيح البخاري -: قال لي مَن لقيتُ
مِن العارفين عمَّن لقيه من السادة المُقَرِّ لهم بالفضل : أنَّ " صحيح
البخاري" ما قُرئ في شدَّةٍ إلا فُرجت، ولا رُكب به في مركبٍ إلا نجت، وكان
البخاري مجابَ الدعوة وقد دعا لقارئه.
وقال الحافظ ابن كثير:
كتاب البخاري الصحيح يُستسقى بقراءته الغمام، وأجمع على قبوله وصحة ما فيه أهل
الإسلام .
5- كثرة
الصلاة على النبي ﷺ :
عن أُبي بن كعب،كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا ذهب
ثُلُثَا الليلِ قام فقال: يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ
الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه.
قال أُبَيٌّ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ
لكَ من صلاتِي؟
فقال: ما شِئْتَ. قال: قلتُ :الربعَ ؟ قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.
قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.
قال: قلْتُ: فالثلثينِ ؟ قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.
قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ. (سنن
الترمذي).
6- التعرف على أسماء الله وصفاته والتدبر فيها:
وخاصة
في معاني الخلق والملك والإحياء والإماتة والنفع والضر والمنع والعطاء والتدبير ،
وقيومية الله تعالى على خلقه .
قال
تعالى (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ
يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ
فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)) [الأنعام: 17 -18].
7- الأخذ بأسباب الوقاية المادية :
وفي
الحديث: «تداوَوْا عباد الله؛ فإنَّ الله تعالى لم يَضَعْ داءً إلا وَضَعَ له
دَواءً، غير: الهَرَم».
8- الرجوع إلي الله تعالى بالتوبة وكثرة
الاستغفار:
قال
تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ
بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ
جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)) [الأنعام: 42-43].
وقال
تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ
مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33].
9 ترك
المعاصي والذنوب ورد المظالم إلي أصحابها:
قال
تعالى (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ
أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [هود: 102].
وقال
تعالى (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا
قَوْمًا آخَرِينَ) [الأنبياء: 11].
عن
النعمان بن بشير قال : الهلكة كل الهلكة أن تعمل بالسيئات في أزمان البلاء .
10- الصبر واحتساب الأجر لمن أُصيب بهذا المرض:
قال
رسول الله ﷺ: «عجبًا لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ وليس ذلك لأحدٍ إلا
للمؤمنِ إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان
خيرًا له» (مسلم).
وقال
: «ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى
الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» (البخاري).
#بصائر_في_نوازل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق