1)
التعريف:
هي قيام شهر رمضان، مثنى مثنى. وهي من النوافل
المؤكدة عند المالكية.
2) دليل
مشروعيتها:
ما رواه الشيخان عن عائشة - رضي الله تعالى عنها
-: أن النبي ﷺ خرج من جوف الليل ليالي من رمضان وصلى في المسجد، وصلى الناس
بصلاته، وتكاثروا فلم يخرج إليهم في الرابعة، وقال لهم: خشيت أن تفرض عليكم
فتعجزوا عنها .
3) جمع
عمر بن الخطاب الناس في التراويح على إمام واحد في رمضان الثاني من خلافته: سنة 14
هـ.
4) لا أذان ولا إقامة لها.
5) عدد
ركعتها:
للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال:
القول
الأول: عشرون ركعة وهو قول
الجمهور، والذي كان عليه عمل الصحابة والتابعين، وبالشفع والوتر تكون: 23 ركعة،
وهذا هو الأفضل .
القول
الثاني: ستة وثلاثون ركعة:
وهذا ما كان عليه الناس في زمان عمر بن عبد العزيز. وبالشفع والوتر تكون: 39 ركعة.
القول
الثالث: ثمانية ركعات: وهذا
المتعارف عليه الآن خلافًا لقول الجمهور فيكون العدد بالشفع والوتر: 11 ركعة.
6)
الأفضل في أدائها:
أن نصليها ( 23 ) ركعة ولو قرأنا في كل ركعة
صفحة واحدة فقط سنصلي بجزء يوميًا فتكون لنا ختمة في الصلاة كاملة . ويجوز القراءة
من المصحف فيها (والأمر في ذلك واسع ).
7) اتفق الفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل
أربع ركعات؛ لأنه المتوارث عن السلف.
8) اتفق
الفقهاء على مشروعية الجماعة في صلاة التراويح؛ لفعل النبي ﷺ ، ولفعل الصحابة.
قال
المالكية: تندب صلاة
التراويح في البيوت لقوله ﷺ : " .. فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة
المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة " وهذا مشروط عندهم بشروط منها: أن لا
تعطل المساجد، وأن ينشط لفعلها في بيته.
وذهب الحنابلة
إلي أن: صلاة التراويح جماعة أفضل من صلاتها فرادى ما لم تتعذر الجماعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق